في حالة من التفاؤل الحذر، بدأت الجهات المصريّة المتعاملة مع ملفّ مياه النيل، الإعداد لعودة المفاوضات الفنيّة مرّة أخرى مع إثيوبيا، حول سدّ النهضة واستخدام البلدين لمياه النيل، بعد تعذّر المفاوضات في يناير الماضي واتّجاه القاهرة إلى التصعيد الدوليّ لحماية مصالحها في مياه النيل.
وتعود مصر وإثيوبيا إلى طاولة المفاوضات مرّة أخرى بعد لقاء القمّة الذي جمع الرئيس عبد الفتّاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبيّ هيلاماريم ديسالين، في غينيا الاستوائيّة يوم الخميس 26 حزيران/يونيو الماضي، حيث اتّفق الجانبان على سبعة مبادئ رئيسيّة تحدّد استخدام البلدين لمياه النيل في إطار المنفعة المشتركة ومن دون إلحاق الضرر.