تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المنيا والفتنة الطائفيّة في مصر

تتكرّر الحوادث الطائفيّة بين المسلمين والمسيحيّين في محافظة المنيا، ومنها تنطلق شرارة الفتنة الطائفيّة من حين إلى آخر. وقد شهدت المنيا في العام 2013 أكبر عدد من حوادث الفتنة بسبب الاتهامات التي وجّهتها الجماعات الموالية للإخوان المسلمين إلى المسحيّين وقد لامتهم على مشاركتهم في أحداث 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي. لكن كل حادث ينتهي بجلسة عرفيّة تتصافح فيها القيادات الإسلاميّة والمسيحيّة أمام كاميرات التلفزة، من دون إيجاد حل جذري يضمن عدم تكرار مثل تلك الحوادث، بينما تظل القلوب تحمل كرهاً للآخر المختلف.
The burnt and destroyed Evangelical Church are seen in Mallawi at Minya governorate, about 245 km (152 miles) south of Cairo August 17, 2013. Egypt's Coptic Christians, who make up 10 percent of its 85 million people, have coexisted with the majority Sunni Muslims for centuries. Violence erupted periodically, especially in the impoverished south, but the attacks on churches and Christian properties in the last week are the worst in years. Picture taken August 17, 2013.  To match INSIGHT EGYPT-PROTESTS/CHURC
اقرأ في 

المنيا - مصر، تحت عنوان "المنيا ما زالت مركز العنف الطائفي"، كانت المبادرة المصريّة للحقوق الشخصيّة قد أصدرت تقريرها في العام 2009 حول حريّة المعتقد.

وجاء في هذا التقرير أن المنيا مستمرّة في كونها مركزاً رئيسياً للعنف الطائفي، سواء كان ذلك مرتبطاً ببناء الكنائس أو إقامة المسيحيّين شعائرهم الدينيّة أو على خلفيّة شائعات بشأن علاقات عاطفيّة بين مسلمين ومسيحيّين (وعلى سبيل المثال ما حصل في قرية السنقوريّة في مركز بني مزار) أو في حالات مشاجرات عاديّة سرعان ما تتحوّل إلى عنف جماعي بين مسلمين ومسيحيّين (على سبيل المثال ما جرى في قرية دفش في مركز سمالوط، وقرية الإسماعيليّة في مركز المنيا، وقرية جرجاوي في مركز مطاي).

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.