تنتاب أوساط الناشطين الفلسطينيّين وأنصارهم حالة واضحة من الرضا عمّا أنجزوه يوم السبت في 30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، من حركة احتجاجيّة ضدّ مخطّط برافر الإسرائيلي في النقب.ويتحدّث العضو القيادي في حركة "المبادرة" صلاح الخواجا الخبير في شؤون المقاومة الشعبيّة والمدنيّة لـ"المونيتور" عن فعاليات ذات صلة في 24 دولة حول العالم وأخرى عديدة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة عام 1967 وفي مناطق النقب والجليل.
طَرَحَت الاحتجاجات مجموعة أسئلة حول البنى التنظيميّة وأنماط العمل الفلسطيني في هذه المرحلة، من قبيل من هي القوى التي تمتلك زمام المبادرة فلسطينياً؟ وهل الأمر مرشّح للتصاعد وحدوث انتفاضة ثالثة؟ وكيف جرى تنسيق مثل هذا النشاط المتشعّب؟