اعترفت السلطات العراقيّة بأنها لا تقدّم تسهيلات تذكر للعاملين الأجانب في شركات النفط التي تنشط على أراضيها. وقال المتحدّث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في حديث إلى "المونيتور" إن "الجهات العراقيّة المسؤولة عن دخول الأجانب إلى العراق لاتقدّم أي تسهيلات للعاملين والخبراء الأجانب المتعاقدين مع شركات النفط الأجنبيّة التي حصلت على عقود من الحكومة العراقيّة"، معيداً السبب إلى "الوضع الأمني الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، والتحديات الإرهابيّة التي تواجهها".
وسجّل العراق تزايداً كبيراً في أعمال العنف منذ نحو شهرَين، وقتلت السيارات المفخّخة والانتحاريون مئات العراقيّين في هجمات استهدفت أسواقاً ومقاه وملاعب وتجمّعات سكانيّة في العديد من المحافظات.