يُعتبَر المرجع الشيعي آية الله الفقيه السيّد حسين الصدر ممثلاً للصوت الديني المعتدل في العراق. وقد اكتسب هذه الصفة من المبادرات التي أطلقها لتقريب وجهات النظر بين المدارس الدينيّة والمذهبيّة المختلفة في العراق وخارجه.
والصدر الذي أطلق مبادرة الحوار الإنساني معتبراً أن الدين في النهاية نقطة لقاء لا خلاف، ينظر إلى الارهاب باعتباره ظاهرة طارئة ويرى أن ثورة ثقافيّة حقيقيّة قادرة على إنهائه.