تلقّت الجهات الأمنيّة اللبنانيّة خلال هذا الشهر معلومات تفيد بأن أمير جبهة النصرة في سوريا أبو محمد الجولاني زار مؤخّراً مخيّم عين الحلوة وعقد لقاءات مع رموز سلفيّة تناصر جبهته، وعلى رأسها فتح الإسلام وجند الشام. وقد أسفرت هذه اللقاءات عن الاتفاق على تنفيذ عمليّات عسكريّة ضدّ حزب الله واليونيفيل. وتعود هذه المعلومةبحسب مصادر مواكبة، إلى جهات خارجيّة غربيّة، ويتمّ التدقيق حالياً بوقائع عديدة متّصلة بها .
وأفاد مصدر عسكري في الإستخبارات اللبنانيّة موقع "المونيتور"، أن هناك ميل للاعتقاد لدى الإستخبارات اللبنانيّة بأن الشخص الذي زار المخيّم موفد من قبل الجولاني وليس الجولاني بعينه.