الباب، سوريا – تثير الأخبار الآتية من ضواحي دمشق الشرقيّة، التي أعاد النظام قبضته عليها في نيسان/أبريل 2018 قلق محمّد حريري (35 عاماً)، إذ اعتقلت قوّات الأمن التابعة إلى النظام السوريّ 3 سيّدات في بلدة كفربطنا، في الغوطة الشرقيّة، بسبب تواصلهنّ مع أقارب لهنّ في مناطق المعارضة، عبر الهاتف، بحسب ما قالت مواقع إخباريّة محلّيّة.
مثل هذه الأحداث التي تزايدت في الآونة الأخيرة، تجعل حريري يتردّد ويفكّر مليّاً قبل أن يقدم على التواصل مع أقاربه، الذين يقيمون في مسقط رأسه مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقيّة.