اتّفقت تركيا وروسيا وإيران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر على محاربة المجموعات الإرهابيّة في سوريا في اجتماع رئاسيّ ثلاثيّ في منتجع سوتشي الروسيّ على البحر الأسود. وفي الوقت نفسه تقريباً، ألمح رئيس الحكومة الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو إلى تحرّك محتمل في سوريا ضدّ إيران وحلفائها، على خلفيّة تصعيد أميركيّ ضدّ إيران. ومع اقتراب الحرب على تنظيم الدولة الإسلاميّة ("داعش") في سوريا إلى النهاية، هل سيكون التركيز "الإرهابيّ" المقبل على الميليشيات الكرديّة والشيعيّة؟
إنّ وقوع عدد كبير من الأراضي التي كانت خاضغة لسيطرة "داعش" في أيدي قوّات سوريا الديمقراطيّة أو قوّات متحالفة مع نظام الرئيس السوريّ بشار الأسد ينذر بتصارع جديد بين القوى الدوليّة والإقليميّة في سوريا.