تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

صندوق الثروة التركي صندوق للديون أكثر منه للثروات

من المتوقع أن يؤمّن صندوق الثروة السيادي الذي أُنشئ حديثاً في تركيا، حبال نجاة للشركات المشارِكة في "المشاريع الكبرى" الحكومية والتي يملكها في شكل أساسي مقرّبون من "حزب العدالة والتنمية".
Turkey's Finance Minister Naci Agbal speaks during an interview with Reuters in Ankara, Turkey, September 27, 2016. Picture taken September 27, 2016. REUTERS/Umit Bektas - RTSPSH5
اقرأ في 

في خطوة مثيرة للذهول في السادس من شباط/فبراير، نقلت الحكومة التركية أصولاً عامة تساوي مليارات الليرات التركية إلى صندوق ثروة سيادي أنشأته على عجل العام الماضي. يبدو أن صندوق الثروة التركي الذي أنشئ بموجب مراسيم تشريعية في ظل حال الطوارئ الذي أُعلِن بعد المحاولة الانقلابية في تموز/يوليو الماضي، سيستمر في إثارة السجال.

يقول "حزب العدالة والتنمية" الحاكم إن صندوق الثروة شبيه بصناديق الثروات السيادية التي تشغّلها دول الخليج الغنية بالنفط، والنروج وبلدان أخرى ذات فوائض في الحسابات الجارية والموازنة. في الواقع، التشابه الوحيد هو في الاسم. فتركيا التي تعاني من عجز مزمن في الحساب الجاري، لا تملك فائضاً في الموازنة، بل لديها عجز، وفي تزايد أيضاً. الأسباب التي دفعت بأنقرة إلى السعي إلى إنشاء هذا الصندوق تتضح أكثر فأكثر فيما تتبلور الأمور بصورة تدريجية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.