كالعادة، لم يكن المال الموضوع الوحيد في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصاديّ الدوليّ السنوي الذي انعقد في أواخر الأسبوع الماضي، بخاصّة في ظلّ محاولة الغرب تخطّي الاضطرابات السياسيّة الناجمة عن الانسحاب الأميركيّ من الصفقة النوويّة الإيرانيّة. وكان الرئيس الفرنسيّ مهتمّاً بشكل خاصّ بالتقرّب من روسيا.
لم يكن المنتدى الذي انعقد في 25 أيار/مايو الزيارة الأولى للرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون إلى المركز الثقافيّ الروسي. ففي العام 2013، أتى مع وفد برئاسة الرئيس فرانسوا هولاند من أجل حضور قمّة مجموعة العشرين بصفته مبعوث الرئيس للشؤون الاقتصاديّة.