تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا حركة الاحتجاجات الإيرانيّة تهمّ العراقيّين؟

إنّ حركة الاحتجاجات الإيرانيّة يتوقّع لها أن تترك آثاراً إقليميّة أيضاً، إذ من شأنها أن تخفّض الولاء لإيران في الشارع الشيعيّ الموالي لها.
TOPSHOT - An Iranian woman raises her fist amid the smoke of tear gas at the University of Tehran during a protest driven by anger over economic problems, in the capital Tehran on December 30, 2017.
Students protested in a third day of demonstrations sparked by anger over Iran's economic problems, videos on social media showed, but were outnumbered by counter-demonstrators. / AFP PHOTO / STR        (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

لم تعد حركة الاحتجاجات الإيرانيّة شأناً داخليّاً بحتاً، نظراً إلى الدور الإيرانيّ الواسع في المنطقة، ومن الطبيعيّ أن تترك آثارها على حلفاء إيران ومنافسيها في المنطقة، خصوصاً مناطق الصراع على النفوذ بين إيران ومنافسيها، مثل العراق. وبينما وضعت تلك الاحتجاجات الأحزاب الشيعيّة الموالية لإيران في موقف حرج، فقد خلقت بريقاً من الأمل لدى الممتعضين من الدور الإيرانيّ في العراق، وخصوصاً بين العرب السنّة والأكراد. وفي بيان بـ3 كانون الثاني/يناير الجاري، قال نائب رئيس الجمهوريّة ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي: "كلّنا ثقة في أنّ إيران، التي انتصرت بإرادة جماهيريّة كبيرة وقيادة الإمام الراحل الخميني، ستسقط كلّ المخطّطات الخارجيّة بتلاحم شعبيّ وقيادة حكيمة ممثّلة بآية الله العظمى الخامنئيّ قائد الثورة الإسلاميّة".

وحاول نوري المالكي التقليل من أهميّة هذه الاحتجاجات، معتبراً أنّها "شأن داخليّ، رغم أنّ أعداء إيران وامتداداتهم في الداخل، يحاولون إثارة الشغب والإرباك".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.