لماذا اختارت موسكو الحياد في النزاع السعودي القطري؟
يبدو أن روسيا قد قامت بخطوة استراتيجية بعرضها أن تكون الوسيط في الأزمة الخليجية. فبذلك تحافظ موسكو على علاقات جيدة مع كلّ من طرفي النزاع.
![GULF-QATAR/RUSSIA Qatar's foreign minister Sheikh Mohammed bin Abdulrahman al-Thani shakes hands with Russia's foreign minister Sergey Lavrov after a joint news conference in Doha, Qatar August 30, 2017. REUTERS/Naseem Zeitoon - RC1DD95787D0](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/08/RTX3DZ6O.jpg/RTX3DZ6O.jpg?h=a5ae579a&itok=RrtAiK2-)
ومن الواضح أن روسيا تريد أن تبقى محايدة فى الصراع بين دول مجلس التعاون الخليجي كما بيّنت زيارة وزير الخارجية سيرجي لافروف التي ستستمرّ لثلاثة أيام هذا الأسبوع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر.
ولم يزر لافروف الدول التي تمثل كلا طرفي النزاع فحسب، بل توجّه أيضًا إلى الكويت للتعبير عن دعم روسيا لجهود الكويت كوسيط بين الدول المتنازعة. فلم تكن بداية التوترات الحالية بين قطر والمملكة العربية السعودية مفاجأة سارّة لروسيا.