في 23 نيسان/أبريل الماضي، بعد ساعات من ورود خبر في صحيفة "كيهان" المحافظة بأن "جامعة آزاد [الإسلامية] ستخضع لعملية كبرى لإعادة الهيكلة"، عقد أربعة أعضاء من مجلس أمناء الجامعة المؤلَّف من تسعة أعضاء، جلسة خاصة. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، تلقّى رئيس الجامعة حميد ميرزاده، رسالة تطلب منه الاستقالة طوعاً من منصبه، وإلا ستتم إقالته بحلول نهاية الأسبوع.
أثار استبدال ميرزاده المفاجئ غضباً عارماً في أوساط الإصلاحيين الذين يتخوّفون من أن الجامعة الخاصة الأكبر في البلاد تقع رويداً رويداً في أيدي الفصائل المحافظة المنافسة لهم.