القاهرة – بدأت الحكومة المصريّة بتنفيذ برنامج وطنيّ لإنشاء مرابي التماسيح النيليّة ومزارعها، وحصل "المونيتور" على نسخة من مذكّرة أعدّها جهاز شؤون البيئة المصريّ (تابع لوزارة البيئة المصرية)، وأرسلها إلى البرلمان في كانون الأوّل/ديسمبر الماضي تحوي تفاصيل البرنامج، الذي تبدأ المرحلة الإنشائيّة منه بحسب المذكّرة في عام 2017، على أن تكون مرحلة الإنتاج التجريبيّ لتماسيح المرابي والجلود في عام 2019، والإنتاج التجاريّ والتصدير في عام 2020. وزير البيئة أعلن عن المشروع لوسائل الإعلام، بينما المذكرة تتحدث عن التفاصيل,و تم إيداعها بالبرلمان لإطلاع النواب عليها.
ونجحت الحكومة المصرية في تمرير اقتراح قدمته الحكومة المصرية خلال مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية "السايتس" والذي عقد في الدوحة 2010 يقضي بنقل تجمّعات التمساح النيليّ في البيئات المصريّة من الملحق الأوّل، الذي ينصّ على منع صيده، إلى الملحق الثاني في إتفاقيّة تنظيم الإتجار بالكائنات المهدّدة بخطر الإنقراض "سايتس" خلال عام 2010. ووفقاً للمذكّرة الحكوميّة التي تحمل عنوان "التماسيح النيليّة في مصر"، فإنّ أعداد التماسيح الموجودة في بحيرة ناصر في جنوب مصر تصل أو تزيد عن 30 ألف تمساح.