في إطار مؤتمر "كوب 22" المناخيّ الذي تعقده الأمم المتّحدة حالياً في مراكش (من 7 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر)، سيزور الصحافيّون المشروع الأكثر طموحاً في المملكة، ألا وهو محطّة "نور 1" للطاقة الشمسيّة. وتُعتبر هذه المحطّة محطّة الطاقة الشمسيّة الكبرى في العالم، وقد وُضعت في الخدمة في مدينة ورزازات في شباط/فبراير. ومن المتوقّع أن تغطّي المحطّة، التي ما زالت في طور التوسيع، مساحة بحجم 4200 ملعب كرة قدم (3000 هكتار) وأن تؤمّن الكهرباء لـ 1,1 مليون مغربيّ.
لقد أطلق المغرب استراتيجيّة طموحة تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة في البلاد مع التركيز على قطاع الطاقة، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسّسة "هاينريش بول". ويشمل مخطّط الاستثمار الأخضر المغربيّ إنفاق 11,5 مليارات دولار على برامج خاصّة بالطاقة الشمسيّة والهوائيّة على مدى عشر سنوات. ويسعى المغرب بحلول العام 2030 إلى تلبية 52% من احتياجاته من الطاقة بواسطة الطاقات المتجدّدة.