تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المغرب يتصدّر جهود مكافحة التغيّر المناخيّ، لكن بأيّ ثمن؟

يسعى المغرب إلى تنفيذ مشروع طموح في قطاع الطاقات المتجدّدة، لكنّ سياساته قد تكون مضرّة أكثر منها مفيدة.
A thermosolar power plant is pictured at Noor III near the city of Ouarzazate, Morocco, November 4, 2016. Picture taken November 4, 2016. REUTERS/Youssef Boudlal - RTX2S18M
اقرأ في 

في إطار مؤتمر "كوب 22" المناخيّ الذي تعقده الأمم المتّحدة حالياً في مراكش (من 7 إلى 18 تشرين الثاني/نوفمبر)، سيزور الصحافيّون المشروع الأكثر طموحاً في المملكة، ألا وهو محطّة "نور 1" للطاقة الشمسيّة. وتُعتبر هذه المحطّة محطّة الطاقة الشمسيّة الكبرى في العالم، وقد وُضعت في الخدمة في مدينة ورزازات في شباط/فبراير. ومن المتوقّع أن تغطّي المحطّة، التي ما زالت في طور التوسيع، مساحة بحجم 4200 ملعب كرة قدم (3000 هكتار) وأن تؤمّن الكهرباء لـ 1,1 مليون مغربيّ.

لقد أطلق المغرب استراتيجيّة طموحة تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الدفيئة في البلاد مع التركيز على قطاع الطاقة، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسّسة "هاينريش بول". ويشمل مخطّط الاستثمار الأخضر المغربيّ إنفاق 11,5 مليارات دولار على برامج خاصّة بالطاقة الشمسيّة والهوائيّة على مدى عشر سنوات. ويسعى المغرب بحلول العام 2030 إلى تلبية 52% من احتياجاته من الطاقة بواسطة الطاقات المتجدّدة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.