تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التفاؤل المعلَق... حال من السخط الشعبيّ الفلسطينيّ على قرار تأجيل الإنتخابات المحليّة

لم تكتمل فرحة الفلسطينيّين بإجراء الإنتخابات المحليّة الفلسطينيّة، حتّى تأجّلت بقرار من المحكمة العليا، لتسود حال من الإحباط والسخط العام الشعبيّ تبقى معها الأزمات السياسيّة والإقتصاديّة الفلسطينيّة معلّقة من دون حل.
A Palestinian employee speaks on the phone in the office of the Central Elections Commission in the West Bank town of El Bireh August 17, 2016. REUTERS/Mohamad Torokman  - RTX2LI4S
اقرأ في 

مدينة غزّة، قطاع غزّة - تسود حال من الإحباط والسخط العام على المستوى الشعبيّ الفلسطينيّ، بعد أن أعلنت محكمة العدل العليا في مدينة رام الله في 8-9-2016 تأجيل الإنتخابات المحليّة الفلسطينيّة المقرّر عقدها في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل لأجل غير معروف. وجاء قرار التأجيل من قبل المحكمة العليا بناء على طعونات قدّمت إليها من قبل عدة محامين لعدم شمول الإنتخابات شرق مدينة القدس وعدم توافر الظروف الملائمة لإجراء الإنتخابات، أهمّها شرعيّة المحاكم والقضاء في غزّة التي تنظر في الطعونات.

وفي هذا السياق، عبّر محمّد النجّار الذي يبيع الخضروات على بسطة في سوق خانيونس الشعبيّ - غرب المدينة عن سخطه من تأجيل الإنتخابات، وقال لـ"المونيتور": "كنّا نأمل أن تتمّ الإنتخابات المحليّة لننتقل بعدها إلى إنتخابات تشريعيّة ورئاسيّة تغيّر الوضع الإقتصاديّ السيّئ الذي نعيشه. لقد تسجّلت أنا وأفراد عائلتي للإنتخابات المحليّة، ولكن للأسف لن تتمّ الإنتخابات".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.