واشنطن – أمضت هيلاري كلينتون ودونالد ترامب وقتاً مجدياً معاً هذا الأسبوع أكثر من أي فترة مضت منذ حضورها زفاف ترامب الثالث. لكنها لم تكن مناسَبة اجتماعية – بل كانت المناظرة الأولى في سلسلة من ثلاث مناظرات رئاسية.
طوال الأسبوع، انتظر خبراء السياسة في العاصمة واشنطن وفي مختلف أنحاء البلاد لمعرفة إذا كان الناخبون يوافقون على تقويم المراقبين الذين اعتبروا أن كلينتون هي التي خرجت بكل وضوح منتصرة من المناظرة الأولى. لكن إن كان هناك من ثابتة في الحملة الرئاسية الجامحة في العام 2016، فهي أن رأي النخب لا يتطابق دائماً مع رأي القواعد الشعبية. فما الذي تظهره الاستطلاعات؟