العيون، الصّحراء الغربيّة – مع أنّ بعثة الأمم المتّحدة لحفظ السّلام في الصّحراء الغربيّة ترقد بدون حياة، يبقى نضال الشّعب الصّحراوي حيًا إلى حدّ كبير.
فيما يكافح الصّحراويّون الأصليّون للاستقلال عن المغرب، يتداخل التقدم بالانتكاسات. شهدنا على تقدّم في شهر تموز/يوليو حين طلبت أعلى محاكم الاستئناف في المغرب محاكمة جديدة للناشطين الصّحراويّين الـ24 الذي أوقفوا بعد احتجاجات حاشدة في العام 2010 في مخيّم اكديم ازيك. لكن في 21 آب/أغسطس، كانت الناشطة السّياسيّة سكينة جد أهلو تقود تظاهرة سلميّة عند شاطئ فم الواد عندما هاجمها رجال شرطة وضربوها ضربًا مبرحًا.