عملت بريطانيا العظمى بنصيحة دونالد ترامب وأدارت ظهرها للمؤسّسة. لكنّ الانتقاضة الشّعبيّة سيكون لها تداعيات سياسيّة واقتصاديّة في السّنوات المقبلة، ليس أقلّها على الانتخابات الرّئاسيّة الأميركيّة العجيبة بالفعل هذا العام.
في يوم يمكن اعتباره الأكثر أهمّيّة في السّياسة البريطانيّة منذ الحرب العالميّة الثّانية، صدم البريطانيّون العالم بقرارهم يوم الخميس إنهاء زواج المصلحة الذي دام 43 عامًا مع الاتّحاد الأوروبي. وكان للتّصويت أثر مباشر على السّباق الأميركي، فأشاد ترامب بالنّتيجة على أنّها انتصار للقوميّة، فيما حذّرت الدّيمقراطيّة هيلاري كلينتون من المخاطر التي يطرحها ذلك على الأمن الاقتصادي العالمي.