أمستردام – بالنسبة إلى والد عائشة ولوكا أوبدام، لا يزال صعبًا عليه تقبّل واقع أنّ ولديه اللذين ولدا ونشآ في هولندا باتا يعيشان اليوم في سوريا. وهو يصف في رسالة كيف أصبحت زوجته السابقة متطرّفة بعد أن كرّست حياتها للإسلام منذ حوالي ستّ سنوات. وبعد أن خرجت إلى العلن حقيقة أنّ عائشة، 7 سنوات، ولوكا، 8 سنوات، قد أخذتهما والدتهما للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش)، قامت صحيفة محليّة بنشر الرسالة.
وقد كتب في 22 آذار/مارس، "إذا أراد طفلاي – في حال استعدتهما مجدّدًا – أن يعتنقا الدين الإسلامي، أنا لا أمانع ذلك، شرط أن يقوما بذلك في سنّ تسمح لهما بالقيام بخياراتهما الشخصيّة بوعي كامل".