في 24 شباط/فبراير، اصطدمت طائرتان تركيّتان من طراز أر إف- 4 إي فانتوم كانتا في مهمة استطلاعيّة بجبل بالقرب من ملطية في جنوب شرق تركيا، ما أدّى إلى مقتل أربعة طيّارين. وبعدها بثمانية أيّام، توفّي طيّاران آخران عندما تحطّمت طائرة إف- 4 إي-2020 فانتوم، طوّرتها شركة إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء، أثناء عمليّة جويّة مشتركة بين تركيا وأذربيجان.
تفجّر غضب عارم في البلاد بعد تحطّم الطّائرات الثلاث التابعة للقوات الجويّة التركيّة ووقوع ستّ ضحايا من الطيّارين في غضون أسبوع واحد تقريبًا، ما وضع هاتين الحادثتين على رأس جدول الأعمال، وقد كان هذا الغضب واضحًا في الإعلام. "لا بدّ من أن يقدّم أحدهم تفسيرات حول هذين الحادثين": هذا كان عنوان قصّة صادرة في صحيفة "هابرترك" تنظر بشكل شامل في قضيّة الإف- 4 إي في تركيا.