تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تستحق النساء الإسرائيليات تخصيصهن بجوائز؟

تثير مبادرة لإطلاق جائزة خاصة بالإسرائيليات العاملات في مجال الفنون، جدلاً حول ما إذا كان التمييز الإيجابي يساعد على تحسين أوضاع المرأة أو يضرّ بالنضال من أجل تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.
Aline Alagem installation view 1.jpg
اقرأ في 

الأرقام تكشف الحقيقة: تفوز النساء بعدد أقل بكثير من الجوائز بالمقارنة مع الرجال. فقد أظهرت مراجعة أجرتها صحيفة "هآرتس" أن النساء اللواتي يحقّقن إنجازات مدهشة أقل حصولاً على التقدير من الرجال، وبفارق كبير، كما أن حصتهن من الجوائز متدنّية جداً لا بل شبه معدومة.

فلنأخذ على سبيل المثال "جائزة روتشيلد" المرموقة التي تُوزَّع كل سنتَين منذ إطلاقها في العام 1959، على باحثين إسرائيليين في ميادين العلوم الدقيقة، والإنسانيات، والعلوم الاجتماعية، لكن بحسب التقرير، نالت 4 نساء فقط هذه الجائزة من أصل 131 فائزاً حتى الآن. أو "جائزة وولف" التي تُمنَح منذ العام 1978 لعلماء وفنانين من مختلف أنحاء العالم. فقد أوردت "هآرتس" أن 8 فقط من أصل 272 شخصاً فازوا بهذه الجائزة هنّ من النساء. أو جائزة EMET للعلوم والفنون والثقافة التي تُوزَّع منذ العام 2002 برعاية رئيس الوزراء الإسرائيلي. فقد تسلّمت 16 امرأة فقط الجائزة من أصل 114 فائزاً حتى تاريخه. أو "جائزة إسرائيل" التي تُمنَح سنوياً خلال احتفال رسمي في عيد الاستقلال يحضره رؤساء الدول. وفقاً للإحصاءات، فازت مئة امرأة بالجائزة حتى الآن، في مقابل 558 رجلاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.