في اليومين الماضيين، شهد لبنان وشعبه ثلاثة أحداث متنوّعة، ومتضاربة ربّما. ومع أنّ هذه الأحداث قد لا تكون مرتبطة بعضها ببعض مباشرة، إلا أنّ وقوعها في هذا الوقت بالذات يسلّط الضوء على وعي جديّ لإمكانات لبنان العظيمة، بالإضافة إلى التحدّيات التي يواجهها البلد حاليّاً والتي لم تتمّ معالجتها.
أوّلاً، أظهر تشكيل الحكومة الذي تطلّب 10 أشهر من المداولات المستمرّة في ظلّ "مساومات" مكثّفة عيوباً مهمّة في نظام لبنان السياسيّ الطائفيّ.