"250 قتيل وجريح ، 21 سيارة مفخخة ، 49 عبوة ناسفة، 7 مدن جنوباً وشمالاً" تلك الاحصاءات لم تعد تشكل صدمة حقيقية، في العراق او خارجه.
فالارقام التي تداولها الاعلام عن مجزرة يوم الاحد الماضي التي اصابت مدن بغداد وبابل وذي قار وصلاح الدين والانبار وكركوك وديالى والموصل، دفعة واحدة، تبدو مستنسخة عن مجازر سابقة قريبة، وبعيدة، فهي متشابهة في طريقة تنفيذها وفي حجم خسائرها وحتى في اهدافها والجهة التي تتبناها "تنظيم القاعدة"، وايضاً في عجز السلطات الامنية عن ايقافها.