وصل وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث الخطوط العريضة الجديدة التي اتفقت عليها إسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة يوم الجمعة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، فضلا عن وقف إطلاق النار لفترة طويلة في غزة.
ويأتي وصول الوفد الفني إلى الدوحة يوم الاثنين بعد أن التقى كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار، مع رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ومدير مديرية المخابرات العامة المصرية عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني. ثاني في باريس يوم الجمعة. توصل المفاوضون إلى تفاهم حول الخطوط العريضة لصفقة رهائن محتملة / وقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لشبكة CNN يوم الأحد، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن محادثات الدوحة ستكون استمرارا لما تم مناقشته في باريس، تعقبه اجتماعات لمسؤولين رفيعي المستوى في القاهرة. ويرتبط المنفذ بأجهزة المخابرات الحكومية المصرية.
وأفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة لديه "تفويض محدود" وستركز المناقشات على الجوانب الفنية للصفقة.