السليمانيّة: كان ترشيح يوسف محمّد صادق رئيساً لبرلمان إقليم كردستان العراق، وهو في السادسة والثلاثين من عمره، مفاجأة في الأوساط السياسيّة العراقيّة والكرديّة خصوصاً. لم يكن أحد يتوقّع أن يرى شاباً في منصب رفيع، لكنّه بعد عام ونصف عام تقريباً من تسنّمه منصبه، مُنع من الوصول إلى مبنى مجلس النوّاب في محافظة إربيل، بعدما اعترضته قوّة عسكريّة تابعة لرئيس الإقليم مسعود بارزاني، واستمرّت الحال حتّى الآن. ينتمي يوسف محمّد صادق إلى كتلة "التغيير"، التي يرأسها نوشيروان مصطفى، الذي أسّس الحركة مع مجموعة من رفاقه وعدد من المستقلّين، بعد أن استقال من الإتّحاد الوطنيّ الكردستانيّ بزعامة رئيس جمهوريّة العراق السابق جلال طالباني قبل عقد تقريباً، لتكون هذه الكتلة واحدة من الأحزاب الثلاثة الرئيسيّة في الإقليم، وأصبح لها وجود في البرلمان العراقيّ الإتحاديّ أيضاً.
المونيتور: بعد أكثر من عام على حادثة منعكم من دخول مدينة إربيل، التي يتواجد فيها مقرّ البرلمان الكردستانيّ، ما أسباب عدم استئناف البرلمان عمله حتّى اللّحظة؟ وهل هذه المدّة محسوبة من عمر رئاستكم له أم لا؟