التطبيع بين مصر وإسرائيل، قضية لا تغيب عن الأذهان ويتجدد الحديث عنها خاصة عندما يظهر شكل من أشكال التعاون بين الدولتين، تماما كما حدث عندما أعلنت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، شكرها للحكومة المصرية على مساعداتها في إطفاء حرائق نشبت في إسرائيل واستمرت لمدة 3 أيام ابتداءً من 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة مهندس عمليات التطبيع بين مصر وإسرائيل بقيادة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، راعي اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، وربما تأمل الولايات المتحدة الأمريكية في مزيد من التطبيع بين الدولتين، حيث قال جورج بابادوبلوس، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشؤون الخارجية، في حوار مع صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية، نشر يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر: "التعاون بين مصر وإسرائيل حيوي لاستقرار نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".