باحتفالية كبرى أقيمت بمكتبة الاسكندرية بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي، يوم 22 أيار/ مايو الجاري، اختتمت سلسلة الورش الفنية التي نظمتها المفوضية العليا لشئون اللاجئين على مدار نحو عام لتطوير المهارات الفنية لعدد من الأطفال والشباب السوري، لتكون الأولى من نوعها التي تركز على تنمية الجانب الفني لدى اللاجئين، وليس فقط الجانب المهاري اللازم لسوق العمل.
وقد تم تنظيم الورش بالتعاون مع عدد من المراكز الثقافية المصرية، ومركز "سوريانا" الخدمي السوري، حيث تتحدث "رفاء الرفاعي" مديرة المركز للمونيتور إن "مشاركة مركز سوري في التنظيم سهلت التواصل مع عدد كبير من المتدربين" وقالت: "لقد وفرنا أيضا مدربين سوريين، تحققت لهم بالمشاركة أحلامهم القديمة في تدريب وتشكيل الفرق الفنية."