بعد النصر الحاسم الذي حقّقه دونالد ترامب في ولاية إنديانا وانهيار خصمَيه المتبقّيَين، تصالحت أميركا وأخيراً هذا الأسبوع مع فكرة أن قطب العقارات سيكون بحكم المؤكد تقريباً مرشّح الحزب الجمهوري للرئاسة.
سعى ترامب، خلال زيارة خاطفة إلى واشنطن يوم الخميس، إلى إصلاح ذات البين مع نخب المنظومة – أي قادة الكونغرس – الذين أمضى أشهراً عدة في الانتقاص من شأنهم في جولاته الانتخابية. في حين يتمسّك ترامب برسالته الشعبوية، بدأ يحوّل أنظاره نحو الانتخابات العامة ويتودّد إلى الجمهوريين النافذين الذين يحتاج إلى تأييدهم للفوز في تشرين الثاني/نوفمبر.