تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التّعديلات الوزاريّة والتغييرات الأمنيّة ترسيخ للإنقسام وإنهاء للشراكة

لم تنته حال الجدل والتراشق الإعلاميّ وانعدام الثقة بين طرفي المصالحة الفلسطينيّة "فتح" و"حماس" بعد، فكلّ طرف يتصرّف كأنّه يملك الشرعيّة المطلقة فيغيّر ويبدّل وفق مصلحته وأجندته، وأصبحنا نرى دولتين: دولة في غزّة وأخرى في رام الله، ويبقى المواطن الفلسطينيّ المسكين هو من يدفع فاتورة هذا الإنقسام.
Hamas leaders (top) join hands as they take part in a rally marking the 28th anniversary of Hamas' founding, in Gaza City December 14, 2015. REUTERS/Suhaib Salem - RTX1YLNB
اقرأ في 

قطاع غزة - كشف مصدر مسؤول في حماس رفض الكشف عن هويته يوم 30-11-2015 لصحيفة "القدس" النقاب عن تغييرات وتنقلات واسعة في المناصب الإداريّة ستشهدها الوزارات بغزّة خلال اسبوع دون تحديد موعد رسمي . وأشار المصدر ، إلى أنّ التّغييرات والتنقّلات ستشمل وكلاء الوزارات في قطاع غزّة، وأهمّها: وزارتا الداخليّة والزراعة من اجل تطوير الاداء والارتقاء بالعمل.

وكانت حركة "حماس" الّتي تدير قطاع غزّة بعد الإنقسام في 14-6-2007 وشكّلت حكومة لإدارة قطاع غزّة منفصلة تماماً عن الضفّة الغربيّة، قد أجرت تغييرات وتنقّلات عدّة على مستويي الوزراء والوكلاء وأكثر من تعديل على قيادة الأجهزة الأمنيّة كان آخره في 22-7-2015، حيث أجرت تعديلاً شاملاً وتدويراً على قيادة الأجهزة الأمنيّة التّابعة لوزارة الداخليّة في قطاع غزّة، منه تعيين العميد محمّد عبد اللّطيف خلف نائباً لقائد الشرطة في قطاع غزّة وتسلّم أبو عبيدة الجرّاح منصب رئيس هيئة الأركان للشؤون العسكريّة في وزارة الداخليّة بغزّة، في حين تمّ تعيين العميد نعيم الغول خلفاً له في رئاسة قيادة قوّات الأمن الوطنيّ، والعميد محمّد عزام رئيساً لهيئة المعابر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.