تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فصل المخلّفات من المنبع: شو حكوميّ بطله التخبّط

مبادرة "فصل المخلفات من المنبع"، محاولة أطلقتها الدولة كخطوة على طريق تكوين منظومة أفضل وأكثر إحكاما للتخلص من القمامة، إلا أن العديد من المعوقات واجهتها حتى تحولت على حد قول بعض المشاركين فيها إلى "شو إعلامي".
RTR3D9HV.jpg
اقرأ في 

القاهرة - الكثير من المبادرات والحملات أطلقتها الدولة منذ 2013، إلا أنها على الأرجح تقابل الكثير من العثرات وتتوقّف أو تصبح عديمة الفائدة، وربما لا يبقى منها إلاّ الشو الإعلاميّ في الصحف والمحطّات الفضائيّة، حفظاً لماء وجه الحكومات المتعاقبة.

ما سبق هو حال مبادرة "فصل المخلّفات من المنبع"، من وجهة نظر من استطاع "المونيتور" التّواصل معهم من شركات النظافة الّتي شاركت الدولة في المبادرة، وكانت تهدف إلى توعية المواطنين على ضرورة فصل المخلّفات من المنزل في كيسين: الأوّل للمخلّفات العضويّة الّتي يمكن استخدامها في إنتاج الأسمدة والطاقة، والثاني للمخلّفات الصلبة الّتي يمكن أن يعاد تدويرها وإنتاجها. وجاءت فكرة الفصل، تسهيلاً لمحاولات إعادة التّدوير الّتي كثيراً ما تفشل بسبب الخلط بين النّوعين، حيث تنتج مصر سنويّاً 27 مليون طنّ من المخلّفات، ويتمّ تدوير 90 ألف طنّ منها فقط، وفقاً لإحصاءات بعض الصحف الإقتصاديّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.