عندما تعلّق الأمر بشرح السرّ وراء نجاحها، أعطت الدكتورة ليلى غنّام الفضل لأسرتها ولوالدها خصوصاً. وقالت في مقابلة حصريّة مع موقع "المونيتور": "إنّ الأسرة هي الأكثر تأييداً لنجاح المرأة. ففي عائلتنا، كان والدي يؤيّد قراراتنا، واعتاد دائماً أن يقول لنا "من لا يخطئ لا يتعلّم".
إنّ رحلة هذه المرأة الفلسطينيّة لتصبح المرأة الأولى في فلسطين الّتي تتولّى منصب محافظ منذ عام 2010 لم تأت بسهولة، وقالت: "دخلت الجامعة بعد خمس سنوات من نيلي شهادة الثانوية العامّة، بسبب اعتقال إخواتي على يدّ الاحتلال الإسرائيليّ. وبمجرّد أن هدأت الأمور على المستوى الأسريّ، وخروج أحد إخوتي من المعتقل، عدت إلى الدراسة، فكنت أسابق الزمن، وتمكّنت من الحصول على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من مصر في ثماني سنوات ونصف سنة، وهي مدّة قياسيّة".