لا أحد يشعر بعذابات أهالي قطاع غزّة. فالحقيقة، أن لا جريح سوى الجريح نفسه، ولا ميّت سوى الميّت نفسه، ولا من فقد بيته سوى من فقد بيته.
تتحوّل صور الأطفال الذين يموتون في لحظات، بأطنان من الحديد والبارود، هدفاً سياسيّاً .فمهما كانت أحزاننا، تبقى صغيرة ومتطفّلة على الأحزان الكبيرة الحقيقيّة كوجع الإصابات، وفقدان الأعزّاء، ودمار المنازل.