تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الدستور المصري يشهر "بطاقة حمراء" في وجه الأحزاب الإسلاميّة

Members of the Muslim Brotherhood and supporters of ousted Egyptian President Mohamed Mursi protest against the military and interior ministry, as they show the "Rabaa" or "four" gesture, in reference to the police clearing of Rabaa al-Adawiya protest camp on August 14, in the southern suburb of Maadi September 3, 2013. An Egyptian military court sentenced supporters of Mursi to long jail terms on Tuesday on charges of attacking soldiers in the city of Suez, a military statement said. More than 1,000 people
اقرأ في 

أصبحت الأحزاب الإسلاميّة في مصر مهدّدة بالطرد من الملعب السياسي، وذلك بعدما جاءت التعديلات الدستوريّة الأخيرة مستعيدة نصّ حظر قيام أي حزب على أساس ديني. وهو النص الذي كان يعمل به في مصر منذ دستور 71 وحتى ثورة 25 يناير 2011 التي أعقبها تشكيل عدد كبير من الأحزاب ذات المرجعيّة الإسلاميّة وعلى رأسها حزب "الحريّة والعدالة" الذراع الأيمن لجماعة الإخوان المسلمين.

ووفقاً لخارطة الطريق التي وضعها المجلس العسكري في مصر بقيادة الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي لإجراء انتخابات رئاسيّة مبكرة وانتخابات تشريعيّة بعد وضع آليات دستوريّة جديدة بتوافق مجتمعي، وهي مطالب جاءت على رأس أولويات من خرجوا مع حركة "تمرّد"  في ميدان التحرير وغيره من الميادين في أنحاء الجمهوريّة في 30 حزيران/يونيو الماضي للمطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي "الرئيس السابق لحزب الحريّة والعدالة".. رفعت لجنة تعديل الدستور المصري الأولى والمشكّلة من عشرة فقهاء دستوريّين تقريرها الى الرئاسة في حين تقرّر بدء عمل اللجنة الثانية والمشكّلة من خمسين ممثلاً عن القوى السياسيّة المختلفة في 9 أيلول/سبتمبر الجاري. وهذه اللجنة منوطة بإعداد الصياغة النهائيّة للتعديلات الدستوريّة بشكل توافقي وطرحها في استفتاء شعبي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.