تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جماعات حقوق الإنسان تحذر الولايات المتحدة بشأن الضمانات الإسرائيلية بشأن استخدام الأسلحة

وفي تقرير إلى إدارة بايدن، طعنت منظمة أوكسفام وهيومن رايتس ووتش في تأكيد إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأمريكية بما يتوافق مع القانون الدولي.
People inspect damage and recover items from their homes following Israeli air strikes on March 19, 2024, in Rafah, Gaza.
اقرأ في 

واشنطن – قالت إدارة بايدن منذ أشهر إن على إسرائيل أن تفعل المزيد لتقليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تصل إلى حد اتهام حليفها الأكبر في الشرق الأوسط بانتهاك القانون الدولي.

يوم الثلاثاء، قدمت منظمة هيومن رايتس ووتش وأوكسفام إلى الإدارة مذكرة مشتركة تأملان في أن تجبر البيت الأبيض على اتخاذ موقف بشأن ما تقولانه ومنظمات حقوقية أخرى إنه جبل من الأدلة التي تشير إلى أن إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات. واستخدام الأسلحة الأمريكية لانتهاك القانون الإنساني الدولي في القطاع الفلسطيني.

ويأتي تقديمهم بعد ما يزيد قليلاً عن شهر من إصدار الرئيس جو بايدن توجيهًا يطلب من متلقي الأسلحة الأمريكية تقديم تأكيدات كتابية "ذات مصداقية وموثوقة" بأنهم يلتزمون بالحماية الدولية للمدنيين.

وتنطبق مذكرة 8 فبراير/شباط على جميع الحكومات الأجنبية التي تتلقى مساعدات عسكرية أمريكية، وليس إسرائيل فقط. لكن ذلك جاء في الوقت الذي واجهت فيه إدارة بايدن ضغوطًا من ديمقراطيين بارزين يشعرون بالقلق من أن الأسلحة الأمريكية تساهم في سقوط قتلى في صفوف المدنيين في غزة. قالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني يوم الثلاثاء إن أكثر من 31,800 شخص – معظمهم من النساء والأطفال – لقوا حتفهم في الحرب التي شنتها إسرائيل ردا على مقتل حوالي 1,200 شخص بقيادة حماس في 7 أكتوبر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.