شهد الأسبوع الذي يسبق المناظرات الأولى بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، هجمات إرهابية في نيو جرسي ونيويورك لم تسفر عن وقوع قتلى، لكنها ذكّرت الناخبين بأنهم سيختارون في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل قائداً أعلى سوف تُلقى على عاتقه المهمة التي تزداد صعوبة وتتمثل في الحفاظ على أمن الأميركيين وسلامتهم.
قبل أقل من سبعة أسابيع من انتهاء الحملة الانتخابية، لم ينتهز أي من المرشحَين المناسبة لمحاولة تهدئة مخاوف المواطنين، أو توحيد الأميركيين. بدلاً من ذلك، بذلا مساعي لتحويل الخوف إلى مكاسب حزبية – فيما يسلّطان الضوء أيضاً، عن غير قصد منهما، على نقاط قوتهما وضعفهما.