ريف حلب الشماليّ، سوريا — يبدو أنّ وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع التركيّة في 10 كانون الثاني/يناير من عام 2020، ودخل حيّز التنفيذ في 12 كانون الثاني/يناير، لن يصمد طويلاً بعد الخروقات المتكرّرة من قبل قوّات النظام وقصفها مناطق سيطرة المعارضة في إدلب جوّاً وبرّاً وارتكابها مجازر مروّعة آخرها في 16 كانون الثاني/يناير أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 100 مدنيا.
إنّ العودة للقصف وعودة المعارك المحتملة تثير تساؤلات ملحّة حول قدرة المعارضة، وبشكل خاص هيئة تحرير الشام التي تعتبر القوّة العسكريّة الأكبر في محافظة إدلب، على المواجهة ومنع تقدّم قوّات النظام.