تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطّ غاز "إيست ميد"... هل يبدّد حلم مصر في التحوّل إلى مركز إقليميّ للطاقة؟

أثار توقيع اتّفاق بين قبرص واليونان وإسرائيل لإنشاء خطّ لمدّ أوروبّا بالغاز الطبيعيّ التساؤل حول تأثيره على طموح مصر بأن تصبح مركزاً إقليميّاً للطاقة في المنطقة.
(From L to R) Cypriot President Nicos Anastasiades, Greek Prime Minister Kyriakos Mitsotakis and Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu pose for a photo before signing a deal to build the EastMed subsea pipeline to carry natural gas from the eastern Mediterranean to Europe, at the Zappeion Hall in Athens, Greece, January 2, 2020. REUTERS/Alkis Konstantinidis - RC2U7E9A69GD
اقرأ في 

القاهرة- أحاطت تساؤلات بالاتّفاق الذي وقّعته قبرص واليونان وإسرائيل في 3 كانون الثاني/يناير في العاصمة اليونانيّة أثينا الخاصّ بإنشاء خطّ أنابيب شرق المتوسّط "إيست ميد" لمدّ أوروبّا بالغازالطبيعيّ، وتأثيره على مصر، خصوصاً في ظلّ سعيها إلى أن تصبح مركزاً إقليميّاً لتجارة الغاز الطبيعيّ المسال وتوزيعه إلى أوروبّا.

ويبلغ طول خطّ أنابيب الغاز الجديد "إيست ميد" حوالى 1872 كم، ويستهدف نقل بين 9 و11 مليار متر مكعّب من الغاز سنويّاً من الاحتياطات البحريّة لحوض شرق المتوسّط قبالة قبرص وإسرائيل إلى اليونان، وكذلك إلى إيطاليا ودول أخرى في جنوب شرق أوروبّا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.