في الأوّل من كانون الأوّل/ديسمبر الحاليّ، خرج الآلاف من طلاّب الجامعات العراقيّة بمسيرات كبيرة توجّهت إلى ساحات الاحتجاج في المحافظات، تضامناً مع الضحايا الذين سقطوا أثناء التظاهر. وأسهمت هذه المشاركة ومشاركات أخرى لطلاّب الجامعات، في إدامة زخم الاحتجاجات.
لم يذهب الكثير من طلاّب الجامعات إلى جامعاتهم، منذ الخامس والعشرين من تشرين الأوّل/أكتوبر، وبقوا في ساحة التحرير ببغداد وبقيّة ساحات الاحتجاجات في المحافظات الأخرى، فهم يعتقدون ضرورة البقاء في الساحات لتحقيق مطالبهم، ثمّ العودة إلى المقاعد الدراسيّة.