تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المياه... وسيلة إسرائيل للضغط على سكّان الأغوار لطردهم وتهجيرهم

يعيش الفلسطينيّون في منطقة الأغوار صراع حياة أو موت مع الإسرائيليّين على المياه، نظراً لسيطرة إسرائيل على الموارد المائيّة في المنطقة وتحكّمها في الكميّات الممنوحة للسكّان، والتي لا تكفي حاجاتهم الخاصّة أو مزروعاتهم وحيواناتهم.
RTS2NXTL.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — يضطرّ المزارع عزت الرشايدة (32 عاماً)، وهو من قرية بردلة في الأغوار الشماليّة، لشراء 3 صهاريج مياه شرب يوميّاً بسعر 150 شيكلاً (43 دولاراً) لقطيع الأغنام الذي يملكه (300 رأس غنم)، نظراً لقلّة المياه التي تخصّصها السلطات الإسرائيليّة للقرية، وقال لـ"المونيتور": "نواجه كمزارعين ضغوطاً كبيرة من إسرائيل، أخطرها تحكّمها في كميّة المياه المخصّصة لنا، والتي لا تكفي السكّان، الأمر الذي يشكّل تهديداً حقيقيّاً لوجودنا في المنطقة ولعملنا سواء أكان في الزراعة أم في تربية الثروة الحيوانيّة".

وتعدّ بردلة، التي تقطنها 3000 نسمة، مثالاً لما يجري في الأغوار من سيطرة إسرائيل على موارد الفلسطينيّين المائيّة، حيث تقع بردلة على مخزون مائيّ كبير يتمثّل بالحوض المائيّ الشماليّ-الشرقيّ، وتستولي إسرائيل على أكثر من 85 في المئة من المياه المستخرجة منه، حسب سلطة المياه الفلسطينيّة (حكوميّة).

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.