بدأت الكتل السنّيّة في العراق استعداداتها المبكرة لانتخابات مجالس المحافظات المقرّرة في نيسان/أبريل المقبل، بتشكيل التحالفات والأحزاب الجديدة من جهة وتبادل الاتّهامات المختلفة من جهة أخرى، الأمر الذي عكس حجم الصراع السياسيّ في المناطق المحرّرة من تنظيم "داعش".
فبعد أكثر من عام على الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، فشلت الأطراف السنّيّة في تشكيل تكتّل واحد داخل البرلمان العراقيّ، بعكس ما كانت تروّج له قياداتها السياسيّة على أنّها تعمل ضمن تحالف كبير هو تحالف المحور الوطنيّ، الذي سرعان ما انقسم بين الكتل الشيعيّة الرئيسيّة البناء بزعامة هادي العامري، وسائرون بزعامة مقتدى الصدر.