تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا استعادت قوّات النظام بلدتين في شمال حماة قبل الدخول في هدنة مع المعارضة؟

دمّرت قوّات النظام بلدتي تلّ ملح والجبين في ريف حماة بهدف استعادتهما وتأمين مواقعها العسكريّة، والذهاب إلى أستانا 13، ومعها انتصار مفترض وتقدّم ميدانيّ على حساب المعارضة.
A member of a fire crew sprays water onto a damaged building in a market after an airstrike in this screen grab taken from a social media video said to be taken in Idlib, Syria on July 16, 2019. Picture taken July 16, 2019. White Helmets/social media via REUTERS THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. - RC1BB344D580
اقرأ في 

ريف حلب الشماليّ، سوريا - توقّف القتال بين المعارضة المسلّحة وقوّات النظام في خطوط التماس بين الجانبين في جنوب محافظة إدلب وريف حماة الشماليّ وريف اللاذقيّة الشماليّ في منتصف ليل الجمعة 2 آب/أغسطس 2019، وساد في الجبهات هدوء حذر وقصف متقطّع من قبل قوّات النظام، في حين غابت الطائرات الحربيّة السوريّة والروسيّة عن أجواء محافظة إدلب ومحيطها، وتوقّفت غاراتها بعد دخول وقت وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في تمام الساعة 12 ليلاً.

وكان قرار وقف القتال قد اتّخذ بموجب اتّفاق لوقف إطلاق النار تمّ التوصّل إليه في مباحثات أستانا 13 في العاصمة الكازاخستانيّة نور سلطان والذي انعقد في 1 آب/أغسطس، في حضور وفد المعارضة والنظام والدول الضامنة الثلاث روسيا وإيران وتركيا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.