يواصل الشابّ أكرم سويدان المهجّر من مدينة دوما في الغوطة الشرقيّة الرسم على مخلّفات القذائف والصواريخ متحدّياً الموت المنتشر في الأرجاء السوريّة عامّة، ويحوّل سويدان بمهارته الفنّيّة أدوات القتل إلى قطع فنّيّة فريدة تحمل ألواناً مميّزة ونقوشاً توحي بحبّ الحياة وجمالها.
أكرم سويدان، أو كما يناديه أصدقاؤه وأقاربه "أكرم أبو الفوز" شابّ ثلاثينيّ ولد في دوما في ريف دمشق في عام 1979، اختار طريقة مختلفة للتعبير عن مصارعة الموت في الحرب السوريّة، ورفضه القتل بكلّ أشكاله.