تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مهجّر من الغوطة الشرقيّة يحوّل القذائف الصاروخيّة والمدفعيّة إلى تحف فنّيّة

لم يمنع التهجير من الغوطة الشرقيّة الشابّ أكرم سويدان من متابعة رسالته الفنّيّة، حيث يستكمل الرسم على الموت في مقرّ إقامته الجديد في مدينة الباب في ريف حلب، ويأمل بالعودة، ويعبّر عن آماله بأعمال فنّيّة حملت اسم "راجعين".
PaintingOnDeath.jpg
اقرأ في 

يواصل الشابّ أكرم سويدان المهجّر من مدينة دوما في الغوطة الشرقيّة الرسم على مخلّفات القذائف والصواريخ متحدّياً الموت المنتشر في الأرجاء السوريّة عامّة، ويحوّل سويدان بمهارته الفنّيّة أدوات القتل إلى قطع فنّيّة فريدة تحمل ألواناً مميّزة ونقوشاً توحي بحبّ الحياة وجمالها.

أكرم سويدان، أو كما يناديه أصدقاؤه وأقاربه "أكرم أبو الفوز" شابّ ثلاثينيّ ولد في دوما في ريف دمشق في عام 1979، اختار طريقة مختلفة للتعبير عن مصارعة الموت في الحرب السوريّة، ورفضه القتل بكلّ أشكاله.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.