لم تمض سوى أسابيع على اتهام رئيس حزب الحل جمال الكربولي في 21 آذار 2019 لفصيل مسلح يدعي الانتماء للحشد الشعبي بالتسبب في غرق العبّارة بالجزيرة السياحية في الموصل، التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين، حتى دعا رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي في 13 أبريل، 2019 الى حل الحشد، معتبرا ان مهمته انتهت بعد هزيمة تنظيم داعش.
بعد ذلك بيوم، أي في 14 أبريل 2019، شن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، هجوما على الحشد الشعبي، بسبب "مساهمة الفصائل في درء الفيضانات في ايران، وتجاهل معاناة العراقيين"، على حد قول الصدر، حيث شهد العراق فيضانات مماثلة في مناطق الجنوب.