تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شارع الرشيد التاريخيّ في بغداد على موعد طال مع إعادة الإعمار

تسعى بغداد إلى إعادة إحياء أحد أبرز رموزها الثقافيّة والاقتصاديّة، وهو شارع الرشيد، الذي تأسّس منذ أكثر من مائة عام، ويضمّ مكتبات ومجالس ثقافيّة وجوامع وخانات ودور سينما ومسارح يعصف بها الإهمال منذ سنين طويلة.
Iraqi men gather and socialise at Umm Kulthum Cafe on Rasheed street, the oldest street in the capital Baghdad on January 20, 2019. - Behind the dilapidated storefronts and collapsing colonnades of Rasheed Street lie the treasures of the Iraqi capital's cultural boom years but with young Iraqis listening to modern music and spending hours in hipster-style coffee shops, the boulevard that bustled non-stop in the 1970s is at risk of being passed over. (Photo by SABAH ARAR / AFP)        (Photo credit should re
اقرأ في 

يعود شارع الرشيد التاريخي الى واجهة الاحداث مجددا، بعد ان ابدى قيادي في ائتلاف دولة القانون، الاحد 31 اذار 2019 ، اعتراضه على اسم الشارع الذي يشير الى الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي يكن له الشيعة البغض لانه قتل امامهم موسى الكاظم بالسم، بحسب الروايات الشيعية.

الشارع الذي لعب أدوارا سياسية واقتصادية وسياحية مهمة، يعاني الإهمال منذ عقود، وفق الصحافي والباحث حسن العلوي الذي يقول في 4 آذار/مارس 2019  ان اهمال شارع الرشيد كان مقصودا منذ حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي تعمّد تهميش الشارع كونه رمزا من الحقبة الملكية.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.