القاهرة: أدت حملة مصرية تدعو إلى مقاطعة الزواج إلى أن تتوقّف الأسر التي تغالي في متطلّبات زواج بناتها عن تلك المغالاة إلى رد فعل قوي من دار الإفتاء، السلطة الدينية في مصر، ومن الشابات أنفسهن اللواتي أطلقن حملة مضادة.
وتهدف حملة "خلّيها تعنّس" إلى حثّ الشباب على مقاطعة الزواج عوضًا عن النضال من أجل تلبية المطالب الزواج المرتفعة، نظراً لارتفاع أسعار متطلبات الزواج من شبكة (الذهب أو الحلي التي يقدّمها الشاب إلى خطيبته) وأثاث ومساكن التي تحددها أسر الفتيات للموافقة على الزواج.