تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفخاريّات... صناعة عمرها آلاف السنين تنقرض رويداً من الحياة العراقيّة

تتحوّل صناعة الفخّار والخزفيّات التراثيّة في العراق إلى جزء من الماضي، ولم تعد حاضرة في الحياة اليوميّة سوى في المتاحف والمعارض.
RTX1LK4S.jpg
اقرأ في 

لم يعد في مقدور الحرفيّ حسين شعلان (60 سنة) من مدينة الحلّة في محافظة بابل الاعتماد على صناعة الفخّار، كمصدر رزق، بسبب انحسار الإقبال عليه. فعلى مدى 35 عاماً، أنتج حسين شعلان أوعية الزينة وأباريق الماء وأواني الطهي من الطين المفخور، عازياً أسباب ذلك في حديث لـ"المونيتور" إلى "التطوّر الصناعيّ، الذي وفّر سلعاً بديلة مصنوعة من البلاستيك والمعدن"، وقال: "إنّ الفخّار لم يعد ينتمي إلى هذا العصر، نظراً لانتفاء الحاجة اليوميّة إليه".

وإذ أشار إلى أنّ "الفخّار مهنة قديمة تتوارث أسرار صناعتها الأسر الحرفيّة عبر الأجيال"، قال بحزن: "لم يبق في المدينة، إلاّ ورشة واحدة فقط تقاوم النهاية، التي تقترب مع مرور الأيّام".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.