بغداد - قامت مديريّة النجدة في وزارة الداخليّة بـ17 تشرين الثاني/نوفمبر بنشر مجموعة من الشرطيّات في دوريّات تجوب شوارع بغداد وتستقرّ عند بوّابات مدارس الفتيات والكليّات والمعاهد والأسواق لمكافحة التحرّش في الأماكن العامّة ببغداد. ولقد سبق للعراقيّين أن جرّبوا انتشاراً مماثلاً لشرطيّات مرور قمن بتنظيم سير المركبات في قاطع الرصافة خلال عام 2015.
وتحدّثت الملازم أوّل سولاف كاظم جبر، التي انتسبت إلى شرطة المرور منذ عام 2008، وهي تعمل في قاطع مرور الأعظميّة وتخرج بزيّها العسكريّ إلى الشارع بشكل يوميّ لـ"المونيتور" عن تطوّر النظرة المجتمعيّة لعملها كشرطيّة، وقالت: "في العام الأوّل من عملي، واجهت وزميلاتي صعوبات عدّة، إذ كان زملاؤنا والمجتمع يعاملوننا بطريقة غريبة تشعرنا بأنّنا أقلّ منهم. أمّا اليوم فالناس والعاملون معنا على حدّ سواء اعتادوا على وجودنا في الشارع وباتوا يعاملوننا باحترام أكبر".