اعادت الغارات الجوية التركية التي استهدفت قضائي سنجار ومخمور العراقيين في الرابع من ديسمبر، طرح ملف حزب العمال الكردستاني (التركي المعارض) إلى الواجهة مجددا وانعكاسه على مستقبل العلاقات في المنطقة، وخصوصا اذا ما نفذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده بالتوغل البري في العراق لمكافحة الحزب.
ومعروف ان انقرة تذكر دائما انها تتعامل مع حزب العمال بوصفه "منظمة ارهابية" وتطارده بموجب اتفاق مع بغداد يعود الى فترة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وتقضي بالسماح للقوات التركية التوغل داخل الاراضي العراقية لمسافة 40 كم مربع لملاحقة حزب العمال.