صنعاء – شهد الاقتصاد اليمنيّ خلال الشهرين الماضيين تدهوراً هو الأكبر منذ اندلاع الحرب في اليمن، التي تقترب من إكمال عامها الرابع، حيث فقد الريال اليمنيّ ما يقارب الـ40 في المئة من قيمته، وارتفع سعر الدولار الواحد من420 إلى750 ريالاً يمنيّاً، وترتّب على ذلك زيادة كبيرة في الأسعار، في ظلّ انهيار القدرة الشرائيّة لدى المواطن وتوقّف رواتب أكثر من مليون ومائتي ألف موظّف حكوميّ منذ أكثر من عام. وقد يكون ذاك الأمر هو ما جعل الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس يخرج للتحدّث في نيويورك أمام الصحافيّين يوم الجمعة الماضي، واصفاً الحال في اليمن بقوله: "إنّ الوضع في اليمن هو أسوأ أزمة إنسانيّة في العالم، واليمن يقف اليوم على شفا الهاوية".
ودعا إلى اتّخاذ خطوات وحلول سريعة، منها وجوب دعم الاقتصاد اليمنيّ وتثبيت سعر الصرف ودفع الرواتب والمعاشات التقاعديّة.